لا يخفى على أحد أن التعليم الجامعي هو أحد أهم الاستثمارات التي يمكن للمرء القيام بها.
إذا كنت تبحث عن تعليم على مستوى عالمي، فعليك البحث عن أفضل الجامعات في العالم، والتي تقدم عددًا من أفضل البرامج الدراسية في العالم، يقوم بتدريسها مجموعة من الأساتذة من بين الأكثر احترامًا وجديةً وخبرة في مجالاتهم.
يتم اختيار الجامعات الأفضل من بين جامعات العالم بِناءً على العديد من العوامل، مثل تكاليف الدراسة والبرامج الدراسية وأسلوب الحياة داخل الحرم الجامعي. في هذا الدليل سوف نلقي الضوء على أفضل عشر جامعات في العالم.
انقر هنا وقم بالتسجيل لاستكشاف أفضل الجامعات والحصول على إرشادات مجانية من الخبراء!
جامعة هارفارد (Harvard University)
جامعة هارفارد، الواقعة في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، هي واحدة من أفضل عشر جامعات في العالم. تأسست جامعة هارفارد عام 1636، وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة، وقد تخرج منها عدد من أبرز العلماء والقادة على مدار تاريخها الذي يزيد عن 380 عامًا.
تقدم جامعة هارفارد تعليماً ممتازاً لما يقرب من 21 ألف طالب في المرحلة الجامعية والدراسات العليا كل عام معتمدةً على خبرة هيئة التدريس لديها ذات الشهرة العالمية، وكذلك الدعم المالي من صندوق التبرعات.
وتضم جامعة هارفارد عددًا من المراكز والمؤسسات التعليمية ذات الشهرة العالمية، مثل مدرسة جون كينيدي للإدارة الحكومية ومدرسة طب هارفارد ومعهد رادكليف للدراسات المتقدمة.
تكمن القوة الأكاديمية لجامعة هارفارد في التزامها بالتميز في البحث والتدريس. ونتيجةً لذلك، دائمًا ما تعد هيئة التدريس في هارفارد من بين الأفضل في مجالاتهم، مما يجعل الطلاب يكتسبون خبرة حقيقية من خلال التدريب الداخلي وفرص البحث.
وتبرز جامعة هارفارد من بين أفضل عشر جامعات في العالم لما تضمه من أكاديميين ممتازين وموارد بحثية قوية وهيئة تدريس ذات خبرة عالمية وشبكة من الخريجين المؤثرين.
وبالإضافة إلى تفوقها الأكاديمي، تفتخر جامعة هارفارد أيضًا بشبكة خريجين رائعة تضم خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرات من الحائزين على جائزة نوبل، وعدد كبير من أنجح المدراء التنفيذين لشركات ضمن أكبر 500 شركة في العالم (ضمن قائمة فورشن 500)، ولفيف من كبار العلماء من جميع أنحاء العالم.
إقرأ أيضًا: أرخص عشر دول للدراسة في الخارج
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، الواقع في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، هو واحد من أفضل عشر جامعات في العالم ويتمتع بسمعة طيبة كمؤسسة متميزة في التعليم.
ومن خلال التركيز على الابتكار والعمل المشترك، أصبح معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا رائدًا في التكنولوجيا والعلوم والهندسة والرياضيات. أيضًا، يوفر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا برامج متنوعة للحصول على درجات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مع التركيز على المهارات القيادية والرؤى العالمية.
تخرج من المعهد بعضًا من أكثر العقول تاًثيرًا في التاريخ، منهم سبعة من الحائزين على جائزة نوبل، وأربعة فائزين بجوائز تورينج (Turing)، و 25 من الحاصلين على زمالة ماك آرثر (MacArthur)، وأكثر من 80 مليارديراً، بخلاف أصحاب أكثر عن 1300 شركة تقدر قيمتها مجتمعة بـ 1.9 تريليون دولار.
ترجع هذه النجاحات إلى منهج الجامعة المتميز وتركيزها القوي على التعاون مع قادة الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا باستمرار على تطوير البرامج الدراسية والمرافق البحثية وشبكة الخريجين لضمان أعلى جودة في التعليم وأفضل إعداد للخريجين ليكونوا من بين الأفضل في العالم.
ويشتهر المعهد بأبحاثه المتطورة وفرص التعليم المميزة والتفاني في الابتكار في حل المشكلات. كما يعد المعهد خيارًا ممتازًا للطلاب الذين يتطلعون إلى استكمال تعليمهم بفضل ما يضمه من أساتذة على مستوى عالمي وشبكة من الخريجين الناجحين وشراكات قوية مع رواد الصناعة.
اقرأ أيضًا: عشر مزايا للدراسة في الخارج
جامعة ستانفورد (Stanford University)
تقع جامعة ستانفورد في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، وهي إحدى الجامعات البحثية الرائدة في العالم.
كرست جامعة ستانفورد جهودها منذ تأسيسها عام 1885 للتغلب على التحديات الهامة وإعداد الطلاب للقيادة في عالم معقد. وتشتهر الجامعة بنهجها متعدد التخصصات في التعليم والبحث، حيث تجمع بشكل فريد بين العلوم الطبيعية والإنسانية.
تضم الجامعة كيانًا طلابيًا مفعم بالحيوية يتألف من أكثر من 7000 طالب في المرحلة الجامعية وأكثر من 9000 من طلاب الدراسات العليا من جميع الولايات الخمسين وأكثر من 80 دولة.
أيضًا، تقدم الجامعة مجموعة من الأنشطة اللامنهجية، بدءًا من المنظمات الطلابية وحتى الرياضات الترفيهية، فضلاً عن رعايتها لمجموعة من النوادي والبرامج التي تخدم الاهتمامات المتنوعة لطلابها.
كما تضم الجامعة بعض المنشآت ذات الشهرة العالمية، بما في ذلك معهد هوفر (Hoover) ومركز كانتور (Cantor) للفنون ومركز ستانفورد الطبي، وكذلك العديد من المراكز والمعاهد البحثية التي تركز على مجالات الطاقة والصحة ومواجهة الفقر والشؤون الدولية.
وقد تخرج من الجامعة العديد من الشخصيات المتميزة فمنهم من حاز على جائزة نوبل ومنهم قادة في الحكومة وقطاع الأعمال، وأيضًا رواد فضاء وعلماء حاصلين على منحة فولبرايت (Fullbright)، وآخرين حاصلين على زمالة ماك آرثر. وهناك العديد من خريجي جامعة ستانفورد أصبحوا رواد أعمال ناجحين ومحسنين ومستثمرين ومبتكرين. بالإضافة إلى ذلك، فالجامعة معروفة بالتزامها بدعم الطلاب من خلفيات مختلفة من خلال ما تقدمه للمستحقين منهم من مساعدات مالية كبيرة ومنح دراسية سخية.
انقر هنا وقم بالتسجيل لاستكشاف أفضل الجامعات والحصول على إرشادات مجانية من الخبراء!
جامعة أكسفورد (University of Oxford)
جامعة أكسفورد هي جامعة بحثية جماعية في أكسفورد بإنجلترا. تأسست عام 1096، وتعتبر أقدم جامعة في دول العالم الناطقة باللغة الإنجليزية، ولديها تاريخ كبير حافل بالتميز الأكاديمي.
تخرج من الجامعة مجموعة من الخريجين المتميزين على مدار أكثر من 900 عام، من بينهم 27 من الفائزين بجائزة نوبل و30 رئيس وزراء والعديد من قادة العالم الآخرين.
وتضم جامعة أكسفورد 38 كلية تأسيسية ومجموعة كاملة من الأقسام الأكاديمية التي تقدم برامج للحصول على درجات علمية في مواضيع مختلفة. يغطي منهج الجامعة المجالات التقليدية مثل القانون والاقتصاد والعقيدة والطب والتخصصات الحديثة مثل علوم الكمبيوتر وعلم الأعصاب والفيزياء الفلكية. وتعد جامعة أكسفورد واحدة من جامعتين فقط في المملكة المتحدة حاصلتين على عضوية مجموعة رسل (Russell) المرموقة للمؤسسات المتخصصة في البحوث المكثفة.
كما تزخر جامعة أكسفورد بحياة طلابية نابضة بالحياة بالإضافة إلى رعايتها لعدد لا يحصى من النوادي والجمعيات والفعاليات لخدمة طلابها. أيضًا، هناك الكثير من الأنشطة المتاحة للطلاب لشغل أوقات فراغهم خلال فترة وجودهم في مدينة أكسفورد، من التجديف على نهر التايمز إلى استكشاف تاريخ المدينة العريق وثقافتها الغنية. وبفضل تاريخها الفريد وبرامجها الأكاديمية ذائعة الصيت ولما توفره من حياة طلابية جذابة، تعد جامعة أكسفورد واحدة من أشهر مؤسسات التعليم العالي في العالم.
اقرأ أيضًا: أفضل خمس وجهات للدراسة بالخارج للطلاب الدوليين
كلية لندن الإمبراطورية (Imperial College London)
تشتهر كلية لندن الإمبراطورية بتميزها في التدريس والبحث والابتكار. وقد تأسست الكلية عام 1907، وتطورت من كلية واحدة لتصبح جامعة عالمية تتعهد باستكمال مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي.
ولكونها تحتضن أكثر من 15 ألف طالب من أكثر من 140 دولة حول العالم، تضم الكلية مراكز للعلوم الجزيئية والرياضيات وبيولوجيا العدوى، بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال التابعة لها.
وبفضل تركيزها القوي في مجال الأبحاث، تفتخر كلية لندن الإمبراطورية بتخريجها للعديد من الفائزين بجائزة نوبل والأكاديميين المشهورين عالميًا. كما تخرج منها عدد من أكثر القادة المؤثرين في العلوم وقطاع الأعمال، من بينهم السير ألكسندر فليمنج (Alexander Fleming) والسير ريتشارد برانسون (Richard Branson). وتَعهَد الكلية بإيجاد حلول للتحديات العالمية، وإحداث فارق إيجابي من خلال شراكتها مع الحكومات والجمعيات الخيرية وقادة الصناعة.
ويمكن للطلاب، كونهم جزء من المجتمع الإمبراطوري، التطلع إلى تجربة تعليمية متميزة تتيح لهم عدد من المرافق والمنشآت ذات المستوى العالمي، بخلاف الفرص البحثية المتميزة والاتصالات القوية مع رواد الصناعات. وهذا كله يضمن لخريجي كلية لندن الإمبراطورية اكتساب المهارات والمعرفة والثقة لمواصلة مساراتهم المهنية التي اختاروها، وإحداث تأثير حقيقي في المجتمع.
جامعة كامبريدج (Cambridge)
تعد جامعة كامبريدج واحدة من أقدم الجامعات وأكثرها شهرة في العالم، يعود تاريخها الطويل إلى عام 1209. تقع الجامعة في مدينة كامبريدج الخلابة بإنجلترا، وتحتضن أكثر من 21 ألف طالب من جميع أنحاء العالم.
تشتهر جامعة كامبريدج بتميزها الأكاديمي الاستثنائي ومعاييرها البحثية الصارمة، والتي تخرج منها عدد من أكثر العلماء تأثيرًا في العالم، ومن بينهم تشارلز داروين (Charles Darwin) وستيفن هوكينج (Stephen Hawking). وتضم الجامعة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأقسام والكليات في الفنون والإنسانيات والعلوم الاجتماعية والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا.
أيضًا تشتهر جامعة كامبريدج بكلياتها المتعددة، حيث يمكن للطلاب الاستمتاع بالإقامة أثناء دراستهم. ولكل كلية هويتها وثقافتها الفريدة، مما يوفر بيئة داعمة للطلاب لاستكشاف اهتماماتهم الأكاديمية.
كما تضم الجامعة العديد من المنشآت البحثية والمكتبات والمتاحف المفتوحة للجمهور. ويمكن للزوار استكشاف مكتبات الجامعة الرائعة، أو حضور المحاضرات التي يلقيها أكاديميون مشهورون، أو المشاركة في الجولات بصحبة مرشدين لاستكشاف بعض مبانيها الأيقونية الشهيرة.
وتظل جامعة كامبريدج بمنشآتها ذات المستوى العالمي وموظفيها المتفانين وتراثها الغني إحدى الجامعات الرائدة في مجال التعليم العالي حتى اليوم.
معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (California Institute of Technology)
يشتهر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أو كما يُعرَف بمعهد كالتك(Caltech) ، الواقع في باسادينا بولاية كاليفورنيا، ببرامجه البحثية المتميزة وأكاديمييه الممتازين ذوي الخبرات العالية. تأسس في عام 1891، وتخرج منه عدد من بين أعظم العقول في العلوم والتكنولوجيا. كما يشتهر المعهد، الذي يضم حوالي2,255 طالبًا جامعيًا، بفصوله صغيرة الحجم، وكذلك بتركيزه على نمط التعلم التعاوني.
يقدم المعهد برامج للحصول على مختلف الدرجات العلمية من العلوم الإنسانية إلى الهندسة والعلوم التطبيقية.
وجاء من بين خريجي المعهد عدد من:
- الفائزين بجائزة نوبل.
- الحاصلين على الميدالية الوطنية للعلوم.
- أعضاء في الأكاديمية الوطنية للعلوم.
ويفتخر المعهد بالعديد من خريجيه وطلابه الناجحين، أمثال رائد الفضاء نيل أرمسترونج (Neil Armstrong)، والحائزين على جائزة نوبل لينوس بولينج (Linus Pauling) وريتشارد فاينمان (Richard Feynman)، ورجال الأعمال البارزين في وادي السيليكون، ومن بينهم ستيف جوبز (Steve Jobs).
كما يشجع معهد كالتك التعاون والابتكار، مما يسمح للطلاب باستكشاف أفكار ومفاهيم جديدة. ومن خلال برامجه البحثية المتطورة، يوفر المعهد منصة ممتازة للطلاب ليصبحوا الأفضل في مجالاتهم. ويتيح المعهد أيضًا لطلابه خارج الفصل الدراسي الاشتراك في مجموعة من الأنشطة الطلابية والنوادي والفرق الرياضية.
كلية لندن الجامعية (UCL)
تعد كلية لندن الجامعية (UCL) واحدة من الجامعات الرائدة في العالم، وهي عضو في مجموعة رسل. تأسست عام 1826، وتطورت لتصبح واحدة من أكبر المؤسسات متعددة الكليات في المملكة المتحدة، حيث تضم أكثر من 50 ألف طالب من أكثر من 150 دولة حول العالم. وتفتخر الكلية بمجتمعها المتنوع والحيوي بما تضمه من الأنشطة الطلابية والنوادي والجمعيات والفرق الرياضية الكثيرة والمتنوعة.
تقدم كلية لندن الجامعية أكثر من 200 برنامج دراسي من خلال كلياتها في العديد من التخصصات، بما فيها القانون والاقتصاد والطب والهندسة والتربية، على سبيل المثال لا الحصر. كما تتيح بعض الخيارات المرنة في الدراسة مثل برامج التعلم بدوام جزئي والتعلم عن بعد. وقد تخرج من الكلية عدد من كبار المفكرين والمبتكرين وأكثرهم تأثيرًا في العالم، ومن بينهم ألكسندر جراهام بيل (Alexander Graham Bell)، وجون ماينارد كينز (John Maynard Keynes)، وجيمس لوفلوك (James Lovelock).
وتضم الكلية عدد من المنشآت الممتازة، وأحدث مختبرات الأبحاث والتدريس، ونظام مكتبة شامل يحتوي على أكثر من خمسة ملايين مجلد. كما تضم أيضًا العديد من المتاحف والمعارض والأماكن الثقافية، مما يسمح للطلاب باستكشاف هوايات واهتمامات جديدة. ولما لها من تاريخٍ غني وسمعة لا مثيل لها، تعد كلية لندن الجامعية واحدة من أكثر المؤسسات خبرة في مجال التعليم العالي.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الدراسة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة
جامعة ييل (Yale)
جامعة ييل هي إحدى جامعات رابطة اللبلاب (Ivy League)، تقع في نيوهيڨن بمدينة كونيتيكت. تأسست عام 1701، وهي ثالث أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة. إنها واحدة من الكليات الاستعمارية التسع المستأجرة قبل الثورة الأمريكية. يمتد حرمها الجامعي على مساحة أكثر من 200 فدان، ويحتضن 12 كلية سكنية يدرس بها ما يقرب من5,500 طالب جامعي مسجلين في برنامج البكالوريوس.
دائمًا ما تُصنف جامعة ييل بين أفضل الجامعات على مستوى العالم من حيث التميز الأكاديمي والإنتاج البحثي. وتركز الجامعة على التعليم متعدد التخصصات متبعةَ منهج يدمج التدريس التقليدي في الفصول الدراسية مع فرص التعلم العملي. كما تفتخر الجامعة بتخريجها للعديد من الشخصيات المشهورين أمثال ميريل ستريب (Meryl Streep) وجورج دبليو بوش (George W. Bush) وأورجيت باتيل (Urjit Patel).
ويضم حرم جامعة ييل العديد من المؤسسات الثقافية، ومنها معرض الفنون بجامعة ييل ومتحف بيبودي (Peabody) للتاريخ الطبيعي. أيضًا، تدير الجامعة العديد من ساحات الأداء والعروض الفنية، مثل مسرح شوبيرت (Shubert) ومسرح جامعة ييل للفنون الاستعراضية (Yale Repertory). بالإضافة إلى ذلك، وضعت جامعة ييل برنامجًا رياضيًا قويًا لألعاب القوى يضم 35 فريقًا رياضيًا، بما في ذلك رياضات كرة القدم وكرة السلة والبيسبول والتجديف. ولما تملكه من تاريخ ثري وبفضل التزامها بالتميز الأكاديمي، يُنظًر في كثيرٍ من الأحيان إلى جامعة ييل على أنها واحدة من الجامعات الرائدة في العالم.
المعهد الفدرالي للتكنولوجيا بزيورخ (ETH Zurich)
يشتهر المعهد الفدرالي للتكنولوجيا بزيورخ، المعروف أيضًا بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، في جميع أنحاء العالم بأبحاثه الرائدة وتعليمه المتميز. تأسس في عام 1855، وتخرج من هذه المؤسسة الرائدة 21 من الحائزين على جائزة نوبل، ومنهم ألبرت أينشتاين (Albert Einstein) وريتشارد إرنست (Richard Ernst). ويضم المعهد 16 قسمًا تقدم برامج دراسية مختلفة، مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلوم الكمبيوتر.
ويوفر المعهد العديد من الفرص للطلاب للمشاركة في الأنشطة البحثية. كما يعد أيضًا مركزًا للأحداث الثقافية، حيث تنظم العديد من المعارض والحفلات الموسيقية على مدار العام. وبشكلٍ عام، يعد المعهد مكانًا ممتازًا للعلماء والباحثين الطموحين الذين يرغبون في مواصلة مسيرتهم في التعليم العالي في واحدة من أكثر الجامعات إبداعًا في العالم.
ونظرًا لما يقدمه من كل ما هو جديد في مجال الأبحاث ومناهج التعليم، يعد المعهد الفدرالي للتكنولوجيا بزيورخ خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتطلعون إلى ترك بصمتهم في الوسط العلمي.
اقرأ أيضًا: أشهر 6 تقاليد أيرلندية يجب أن تعرفها
الخلاصة
تشتهر كلٌ من هذه الجامعات بصرامتها الأكاديمية وأنها أخرجت للمجتمع بعضًا من ألمع العقول في العالم. ونتيجةً لذلك، تجتذب هذه الجامعات الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم، مما يساعد على زيادة إثراء بيئة التعلم. وقد تم تصنيف هذه الجامعات على أساس عوامل مختلفة منها معايير التدريس ومخرجات البحوث ومستقبل الخريجين وآفاق المستقبل من المنظور الدولي ونقل المعرفة. من المهم ملاحظة أن التصنيفات يمكن أن تختلف باختلاف المنظمات القائمة عليها، وأن هناك العديد من الجامعات الممتازة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
انقر هنا وقم بالتسجيل لاستكشاف أفضل الجامعات والحصول على إرشادات مجانية من الخبراء!