الدراسة في أستراليا

نظرًا لاحتضانها عدد من أفضل الجامعات في العالم، يمكن أن توفر الدراسة في أستراليا فرصًا ثمينة للحصول على درجات علمية معترف بها عالميًا في العديد من المجالات. وحيث أن جامعات أستراليا تحتل مرتبة عالية باستمرار في تصنيفات الجامعات العالمية، وتضمن الدراسة فيها حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة.

تعزز ثقافة أستراليا المتنوعة والترحيبية الممزوجة بإحساس قوي بالمجتمع بيئة داعمة تحتفي بالتنوع وتشجع على التبادل بين الثقافات. هذا بخلاف أن انخفاض معدل الجريمة واستقرار مناخها السياسي يجعلها واحدة من أكثر البلدان أمانًا في العالم، مما يضمن للطلاب الدوليين راحة البال والسلام النفسي أثناء الدراسة.

أيضًا، يوفر نمط الحياة المريح في أستراليا مناخًا جيدًا لأنشطة الاستجمام في الهواء الطلق مثل ركوب الأمواج والمشي لمسافات طويلة والتخييم. كما تزخر أستراليا بنتاجها الفني والثقافي النابض بالحياة ناهيك عن العديد من الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والفنية التي تنظمها على مدار العام.

يمكن للطلاب في أستراليا العثور على فرص عمل ممتازة سواء بدوام جزئي أو عقود مؤقتة أثناء الدراسة، وكذلك فرص عمل جيدة بعد التخرج. هذه التجارب تمنحهم خبرة عملية قيمة وتضيف إلى سيرهم الذاتية، وربما تشجعهم على التحول إلى الإقامة الدائمة هناك.

اقرأ أيضا: أفضل خمس وجهات للدراسة بالخارج للطلاب الدوليين

الانغماس في المجتمع الدولي - لا يجب أن يقلق الطلاب الدوليون من الشعور بالغربة في أستراليا التي تأتي المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من حيث إجمالي الطلاب الدوليين الوافدين إليها بأكثر من 200 ألف طالب أجنبي يدرسون بجامعاتها سنويًا. ونظرًا لما تميزت فيه من برامج للدراسة في الخارج على مستوى العالم، أصبحت أستراليا وجهة دراسية ميسرة للطلاب الدوليين وتحظى بشعبية جارفة بينهم. أيضًا، تقدم الجامعات الكبرى في أسترليا برامج وخدمات مصممة خصيصًا لمساعدة الطلاب الوافدين الذين يدرسون في الخارج على الاستقرار وتكوين الصداقات وتعظيم خبرتهم الدولية.

المناخ الرائع - هل تبحث عن المتعة في جوٍ مشمس ورائع؟ لا تبحث بعيدًا عن أستراليا! باستثناء إقليم فيكتوريا الجنوبي، يتميز مناخ أستراليا بأنه دافئ إلى حار طوال العام. ويتركز عدد من أفضل الجامعات للطلاب الدوليين في سيدني وبريسبان وملبورن، حيث يندر أن تقل درجة الحرارة العظمى عن 50 درجة فهرنهايت في أي وقت من السنة. ومن ثم، يعد الطقس بالتأكيد أحد الفوائد الرئيسية للدراسة في أستراليا.

الكثير من المغامرات – إذا كنت تدرس في أستراليا فستكون في انتظارك مجموعة لا حصر لها من التجارب التي لا تُنسى. فالأستراليين لديهم ميل للتمتع بالمغامرات في الهواء الطلق، ويمكن للزوار الانضمام بسهولة إلى الحدث. وتتنوع الأماكن الممتعة من المناطق النائية المليئة بما يستحق الاستكشاف من التكوينات الصخرية التي تشكلت منذ ملياري عام، إلى ساحل الذهب حيث يمكن الاستمتاع بالغوص والغطس على طول الحاجز المرجاني العظيم بالاستعانة بأفضل أجهزة التنفس تحت الماء في العالم. وإن كنت تجد هذه الأنشطة الداخلية صاخبة بما يكفي، فيمكنك استكشاف عدد من المتاحف والمراكز الفنية ذات الطراز العالمي، وعلى رأسها درة البلاد، دار أوبرا سيدني، التي تستضيف أكثر من 40 عرضًا أسبوعيًا.

هناك دفعتان رئيسيتان للطلاب المقبولين في الجامعات الأسترالية، إحداهما في فبراير والأخرى في يوليو. وعلى الرغم من أن الالتحاق بدفعة فبراير هو الاختيار الأول للطلاب المحليين، يختار معظم الطلاب الدوليين التقدم للالتحاق ببرامج الشهادة الجامعية أو الدراسات العليا ضمن دفعة يوليو.

جامعة ملبورن (University of Melbourne) - ثاني أقدم الجامعات في أستراليا، وقد تم تصنيفها كأفضل جامعة في البلاد من قبل مجلة تايمز (Times) للتعليم العالي، وترأس الجامعة في السابق أربعة رؤساء وزارات أستراليين. وبفضل موقعها الحيوي على مشارف مدينة ملبورن، تعد الجامعة مكانًا مثاليًا لاستكشاف وسط المدينة والمعالم المحيطة به، وبالطبع أحد أفضل الجامعات في أستراليا.

جامعة أستراليا الوطنية (Australian National University)  وهي جامعة بحثية عامة وعضو في مجموعة الثمانية، تقع في كانبرا، عاصمة أستراليا، وتحتل المرتبة الأولى في البلاد وفقًا لتصنيفات كيو إس (QS) للجامعات العالمية. وكونك في مركز القيادة السياسية الأسترالية يعني أنه يمكنك التعلم من الأكاديميين والباحثين الرواد على مستوى العالم، والتواصل عن قرب مع صناع القرار في الصناعة والحكومة من خلال التدريب الداخلي والانضمام إلى مجتمع جامعي متنوع ونابض بالحياة.

جامعة سيدني - وتحتل باستمرار مرتبة عالية في قوائم الجامعات الوطنية والدولية، وشهدت أيضًا زيارات رسمية لثمانية رؤساء وزرات أستراليين، بما فيهم رئيس الوزراء الحالي "أنتوني ألبانيزAnthony "Albanese. كما احتلت الجامعة المرتبة الأولى في البلاد والمرتبة الرابعة عالميًا في توظيف الخريجين فضلاً عن تمتعها بسمعة طيبة لتميزها في المجال البحثي ومستوى التدريس.

خيارات الدراسة

يتألف نظام التعليم العالي في أستراليا من ثلاثة مستويات ابتدائية، وهي:

• الدراسة الجامعية: يحتاج الطالب عادةً من ثلاث إلى أربع سنوات لإكمال هذا المستوى والحصول على درجة البكالوريوس أو الليسانس، حيث يحصل على تعليم تأسيسي في المجال الذي يختاره يشمل عدد كبير من الموضوعات المتنوعة.
• الدراسات العليا: تستكمل برامج الدراسات العليا فترة الدراسة الجامعية حيث يمكن للطالب الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه. يتميز هذا المستوى بأنه أكثر تخصصًا، حيث يوفر للطلاب فرصًا للبحث والدراسات المتقدمة في المجال الذي يختارونه.
• التعليم والتدريب المهني (VET): تزود برامج التعليم والتدريب المهني الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة اللازمة للعمل في وظيفة أو صناعة معينة. يُمنح الطالب في هذا المستوى شهادات أو دبلومات أو دبلومات متقدمة بعد إكمال المستوى في غضون ما بين ستة أشهر إلى سنتين.

لكل مستوى من مستويات التعليم العالي متطلباته الأساسية وأوراق اعتماده، ويمكن للطلاب اختيار مستوى الدراسة الذي يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.

تعرف على البرامج الدراسية المتاحة في أستراليا

اختبارات القبول بالدراسة في أستراليا

تتحدد الاختبارات المطلوبة كشرط للقبول في أي مؤسسة تعليمية أو جامعة في أستراليا حسب مستوى الدراسة والمؤسسة أو الجامعة نفسها. وفيما يلي بعض الاختبارات التي عادةً ما يُشتَرَط اجتيازها للقبول بالجامعات:

• اختبارات إجادة اللغة الإنجليزية: قد يتعين على الطلاب الدوليون غير الناطقين باللغة الإنجليزية إجراء اختبار إجادة اللغة الإنجليزية مثل اختبار الآيلتس (IELTS) أو التوفل (TOEFL) أو اختبار بيرسون (PTE).
• الاختبارات الأكاديمية: قد يتطلب القبول بالدراسة الجامعية إجراء اختبار السات (SAT) أو اختبار القبول بالكليات الأمريكية (ACT)، بينما قد يتطلب الالتحاق بالدراسات العليا إجراء اختبار تقييم الخريجين (GRE) أو الجيمات (GMAT).
• الاختبارات المهنية: قد تتطلب برامج دراسية معينة مثل برامج كلية الحقوق أو الطب اجتياز اختبارات مهنية معينة مثل اختبار القبول في كلية الحقوق، الإلسات (LSAT) أو اختبار اليو مات للقبول في كليات الطب (UMAT).

من الضروري مراجعة المؤسسة التعليمية أو الجامعة التي تخطط للتقدم إليها لمعرفة متطلباتها من الاختبارات والمواعيد النهائية لهذه الاختبارات قبل أن تحجز مواعيد لأيٍ اختبار قد تتعارض مع ما هو مطلوب.

تعتبر تأشيرة الطالب من الفئة الفرعية 500 هي التأشيرة الأكثر شيوعًا بين الطلاب الدوليين الذين يخططون للدراسة في أستراليا، والتي تسمح لهم بالبقاء في أستراليا والعمل بدوام جزئي أثناء فترة الدراسة. وتتوفر فئات فرعية أخرى من تأشيرة الطالب لأولئك الذين يلتحقون ببرامج دراسية قصيرة أو ببرامج لا تمنح مؤهلًا رسميًا أو الذين يلتحقون ببرامج أخرى ضمن برنامج تبادل الطلاب.

اقرأ أيضا: أفضل عشر جامعات في العالم

سيتعين عليك تلبية العديد من المتطلبات للحصول على تأشيرة طالب للدراسة في أستراليا. فيجب أن تكون قد تم قبولك في برنامج دراسي مؤهل لشهادة علمية رسمية ومسجل لدى الحكومة الأسترالية. أيضًا، يجب أن تثبت كفاءتك في اللغة الإنجليزية من خلال إجراء اختبار معتمد للغة الإنجليزية مثل الآيلتس أو التوفل أو بيرسون. يجب أن يكون لديك غطاء لتأمين صحي مناسب طوال مدة إقامتك في أستراليا. وكذلك يجب أن تكون قادرًا على إثبات أن لديك ما يكفي من المال لتغطية نفقات المعيشة، بما في ذلك الرسوم الدراسية ونفقات الإقامة والتكاليف الأخرى. يجب أن تكون مستوفيًا لمعايير الوافد المؤقت (GTE) كشرط للدخول المؤقت الحقيقي إذا كنت تنوي الدخول للدراسة في أستراليا مؤقتًا والعودة إلى وطنك بعد إكمال دراستك. يجب أن تستوفي بعض المتطلبات الصحية والشخصية، بما في ذلك الخضوع لفحص طبي وتقديم شهادات براءة ذمة من الشرطة. وأخيرًا، يجب عليك تقديم تأكيد بالتسجيل من الجامعة أو الجهة التي ستدرس فيها.

سيتعين عليك تحديد البرنامج الدراسي والمؤسسة التعليمية المسجلة لدى الحكومة الأسترالية لقبول الطلاب الدوليين. وحيث أن لكل تأشيرة معايير مختلفة للقبول، لذلك من المهم التأكد من استيفائك لمتطلبات تأشيرة الطالب حيث تشمل المتطلبات الأساسية التسجيل في برنامج دراسي، ونظام تأمين صحي معين، وتلبية متطلبات إجادة اللغة الإنجليزية، وتوفر موارد مالية كافية لتدعم نفسك أثناء فترة إقامتك.

يمكنك تقديم طلب الحصول على تأشيرة طالب عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الأسترالية. سيتعين عليك إنشاء حساب وتسجيل بياناتك الشخصية وإرسال طلبك مرفقًا معه المستندات المطلوبة، مثل جواز سفرك وإثبات التسجيل في البرنامج الدراسي والمستندات المالية. وقد يُطلب منك حضور مقابلة كجزء من عملية التقديم للحصول على التأشيرة.

• إثبات إجادة اللغة (اختبار الآيلتس أو التوفل أو بيرسون، إلخ)
• استيفاء استمارة طلب الالتحاق (نماذج خاصة بالجامعة لمرحلة الدراسة الجامعية والدراسات العليا)
• أوراق الاعتماد/السجلات الدراسية موضح بها تقييمات الطالب ومترجمة
• الحصول على دبلوم المدرسة الثانوية أو دبلوم أو درجة علمية ما بعد الثانوية (حسب الحاجة)
• بيان شخصي أو خطاب نوايا (حسب مستوى الدراسة)
• خطابات التوصية (عادةً اثنين، حسب مستوى الدراسة)
• درجات الاختبارات الموحدة (إذا لزم الأمر، على سبيل المثال، درجات اختبار GRE وGMAT لبرامج الدراسات العليا)
• السيرة الذاتية الكاملة أو المختصرة (لبرامج الدراسات العليا أو كأحد متطلبات الخبرة العملية)
• سابقة أعمال / تجربة أداء (لبرامج الفنون / الأداء)
• إثبات الدعم المالي (كشوف حسابات بنكية، وخطابات منحة دراسية، وما إلى ذلك)
• تأشيرة طالب أسترالية (الفئة الفرعية 500)
• غطاء صحي للطلاب الأجانب (OSHC) صالح طوال فترة إقامتك
• سجلات الفحص الطبي والتطعيمات (إذا لزم الأمر)
• اقرأ أيضا: أرخص عشر دول للدراسة في الخارج

للتقدم للحصول على تأشيرة طالب للدراسة في أستراليا يتعين عليك دفع رسوم قدرها 630 دولارًا أمريكيًا.

رسوم البرنامج الدراسي – تقدر الرسوم الدراسية السنوية للطلاب الدوليين كما يلي:

• برامج الشهادة الجامعية: 20 ألف إلى 45 ألف دولار أسترالي سنويًا
• برامج الدراسات العليا: 22 ألف إلى 50 ألف دولار أسترالي سنويًا
• برامج درجة الدكتوراة: 14 ألف إلى 37 ألف دولار أسترالي سنويًا

تكاليف المعيشة - تقدر تكلفة المعيشة في أستراليا للطلاب الدوليين سنويًا بما يقرب من 21,041 دولارًا أستراليًا، غير أن تكلفة المعيشة الفعلية يمكن أن تختلف اعتمادًا على عوامل مثل مكان ومستوى الإقامة ووسائل النقل والمواصلات ونوعية الطعام والترفيه.

توفر أستراليا للطلاب تجربة حياتية مثيرة ومرضية إلى حدٍ كبير. ولأن مجتمعها يتميز بالتنوع وشعبها ودود ومرحب بالزوار، فلا شك في أن الطلاب الدوليين سيتواجدون وسط مجتمع متعدد الثقافات داخل الحرم الجامعي وخارجه.

يمكن للطلاب اختيار الإقامة في السكن الطلابي داخل الحرم الجامعي أو استئجار أماكن للإقامة خارج الحرم الجامعي، مثل الشقق المشتركة أو الإقامة مع العائلات أو الإيجارات الخاصة. وتتوفر في العديد من الجامعات والكليات في أستراليا نوادي وجمعيات مختلفة حيث يمكن للطلاب المشاركة في أنشطة الرياضة والموسيقى والفن والسياسة وغيرها من الاهتمامات.

تفتخر أستراليا بمجتمعها المفعم بالحيوية ووجود العديد من أماكن التجمع في النوادي والمقاهي، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للقاء أشخاص جدد وقضاء وقت ممتع. كما تتاح هناك فرص كبيرة للقيام بالأنشطة الخارجية وممارسة الرياضات المتنوعة مثل المشي لمسافات طويلة والتخييم وركوب الأمواج وغيرها، وذلك لما تتميز به أستراليا من شواطئ خلابة وحدائق ومناظر طبيعية رائعة.

أيضًا، يمكن للطلاب الدوليين العمل بدوام جزئي أثناء الدراسة والتقدم بطلب للحصول على تأشيرات عمل بعد التخرج لاكتساب الخبرة العملية. وبشكلٍ عام، تقدم الحياة الطلابية في أستراليا تجربة متنوعة ومجزية تعزز النمو الشخصي والأكاديمي للطلاب.

يمكن للطلاب الدوليين الحصول على المنح الدراسية من الحكومة الأسترالية والجامعات، وكذلك المنح الدراسية الخاصة. ويقدم برنامج المنح الدراسية الاسترالي منحًا دراسية ممولة بالكامل للطلاب من البلدان النامية لدراسة برامج المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا في أستراليا.

كما تدعم منحة إنديڨور (Endeavour) للدراسات العليا الطلاب الدوليين ماليًا لاستكمال دراساتهم العليا في أستراليا، كما هو الحال مع منحة ديستنيشن استرليا (Destination Australia) الدراسية، التي تستهدف المناطق الإقليمية في أستراليا.

أيضًا، تستهدف منح برنامج التدريب البحثي (RTP) دعم الطلاب الدوليين الذين يسعون للحصول على درجات علمية في الدراسات العليا قائمة على الأبحاث، مثل الماجستير أو الدكتوراه.

وتشمل المنح الدراسية الخاصة بالجامعة (university-specific) منحة جامعة ماكواري (Macquarie) الدولية أو منحة جامعة ملبورن لأبحاث الخريجين.

كم تبلغ تكلفة الدراسة في أستراليا؟

يمكن أن تختلف نفقات الدراسة في أستراليا بناءً على عوامل متعددة، مثل نوع الدراسة والمؤسسة أو الجامعة نفسها، ومكان الدراسة والبرنامج المُختار. ,ومن المتوقع أن يُطلَب من الطلاب الدوليين دفع رسوم دراسية أعلى من الطلاب المحليين، حيث تقدر الرسوم الدراسية السنوية للطلاب الدوليين كما يلي:

• برامج الشهادة الجامعية: 20 ألف إلى 45 ألف دولار أسترالي سنويًا
• برامج الدراسات العليا: 22 ألف إلى 50 ألف دولار أسترالي سنويًا
• برامج درجة الدكتوراة: 14 ألف إلى 37 ألف دولار أسترالي سنويًا

هل يمكن للطلاب الدوليين الدراسة في أستراليا؟

تعد أستراليا وجهة دراسية معروفة لدى الطلاب الدوليين، ولكن يتعين عليهم الحصول على تأشيرة طالب قبل أن يتمكنوا من الدراسة هناك. كما يتعين عليهم أيضًا تلبية متطلبات معينة، مثل إثبات إجادة اللغة الإنجليزية وتقديم المؤهلات الأكاديمية، وقد يحتاجون إلى إجراء اختبارات محددة كجزء من عملية التقديم.

هل يمكنني الدراسة في أستراليا دون الحاجة للحصول على شهادة الآيلتس؟

عادةً ما يُلزَم الطلاب الدوليون بإثبات كفاءتهم في اللغة الإنجليزية من خلال الاختبارات الموحدة مثل اختبار الآيلتس أو التوفل أو بيرسون. ومع ذلك، قد تقدم بعض الجامعات والكليات في أستراليا طرقًا بديلة لإثبات إتقان اللغة الإنجليزية، مثل المقابلة الشخصية عبر الهاتف أو الفيديو. أيضًا، قد يكون متاحًا الإعفاء من هذا الإجراء للطلاب الذين أكملوا تعليمهم السابق في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية أو الذين حصلوا على مستوى معين في إتقان اللغة الإنجليزية من خلال وسائل أخرى.

هل تعتبر تكلفة الدراسة والمعيشة في أستراليا مرتفعة بالنسبة للطلاب الدوليين؟

تعد أستراليا وجهة باهظة الثمن نسبيًا للطلاب الدوليين مقارنةً بالدول الأخرى. وتعتمد تكلفة المعيشة في أستراليا على عوامل مختلفة مثل مكان ومستوى الإقامة ووسائل النقل والمواصلات ونوعية الطعام والترفيه، غير أن نفقات المعيشة السنوية للطلاب الدوليين في أستراليا تقدر بحوالي 21,041 دولارًا أستراليًا سنويًا. في الوقت نفسه، يجد الطلاب الدوليين أنفسهم مطالبين بدفع رسوم دراسية أعلى من الطلاب المحليين، مما يزيد من التكلفة الإجمالية للدراسة على هؤلاء الطلاب.

ما هي أفضل البرامج التي يُنصَح بدراستها في أستراليا؟

تقدم الجامعات الأسترالية عددًا من البرامج الدراسية في مختلف المجالات التي تحظى بشعبية لدى الطلاب الدوليين. وفيما يلي بعض من أفضل البرامج الدراسية التي يُنصَح باختيارها للدراسة في أستراليا:

• الأعمال والإدارة: تأتي برامج المحاسبة والتمويل والتسويق والموارد البشرية من بين البرامج الدراسية التي تقدمها الجامعات الأسترالية، وتشتهر بتوفيرها لفرص كبيرة للتدريب العملي والتواصل.
• الهندسة: تعتبر أستراليا مركزًا للهندسة والتكنولوجيا، حيث تقدم جامعاتها دورات تدريبية مبتكرة وذات صلة بالصناعة في مجالات مثل الهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية.
• الصحة والطب: تعتبر برامج التمريض والطب والصحة المساعدة من البرامج التدريبية الشائعة بين الطلاب الدوليين بسبب نظام الرعاية الصحية والمرافق البحثية ذائعة الصيت عالميًا في أستراليا.
• تكنولوجيا المعلومات: صناعة تكنولوجيا المعلومات في أستراليا قوية، وهناك طلب كبير على برامج علوم الكمبيوتر وهندسة البرمجيات والأمن السيبراني.

هل يُسمَح للطلاب بالعمل إلى جانب الدراسة في أستراليا؟

يُسمح للطلاب الدوليين الذين يحملون تأشيرة طالب سارية بالعمل لمدة تصل إلى 40 ساعة كل أسبوعين أثناء دراستهم في أستراليا. كما يُسمح لهم أيضًا بالعمل بدوام كامل خلال فترات الفواصل المقررة للبرنامج الدراسي، مثل الإجازات الصيفية والشتوية.

ما هي اختبارات اللغة الإنجليزية التي تقبل بها الجامعات الأسترالية؟

تقبل الجامعات الأسترالية عمومًا مجموعة من اختبارات إجادة اللغة الإنجليزية، ومنها:

• نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي، الآيلتس (IELTS)
• اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، التوفل (TOEFL)
• اختبار بيرسون الأكاديمي في اللغة الإنجليزية (PTE Academic)
• اختبار كامبردج في اللغة الإنجليزية المتقدمة Cambridge English: Advanced (CAE)
• اختبار اللغة الإنجليزية المهنية (Occupational English Test; OET)

يتعين عليك مراجعة الجامعة التي اخترتها لمعرفة أنواع الاختبارات التي تقبلها.