الدراسة في أيرلندا

تشتهر البلاد بشعبها الودود الذي يرحب بالقادمين من الخارج بكل سرور. كما إنهم يقضون وقتهم في أنشطة ممتعة كالاحتفال في الحانات والدردشة مع الأصدقاء. 

 كذلك، تتمتع أيرلندا بمناظر طبيعية خلابة ومدن متنوعة. إذا كانت الطبيعة ما تبحث عنه، فالوجهات الشهيرة هناك تشمل منحدرات موهير المثيرة وحديقة كيلارني الوطنية المذهلة.  

 لحياة المدينة الصاخبة أمامك خمسة اختيارات، الأكثر شعبية شوارع دبلن المرصوفة بالحصى ومدينة غالواي الفريدة والخلابة. 

 مع كل هذه الخيارات، من السهل أن نفهم كون الدراسة في أيرلندا خيار شائع.

توفر الدراسة في جمهورية أيرلندا تجربة ثرية للطلاب.

 تتيح معظم الجامعات خدمات لمساعدة الطلاب على العثور على سكن داخل الحرم الجامعي في عامهم الأولى. توفر مبانِ الإقامة فرصة رائعة للقاء أشخاص جدد وتكوين صداقات دائمة. 

 المجتمعات والنوادي الرياضية طريقة رائعة للاندماج في المحيط الجديد. يمكنك تجربة كرة القدم الغالية، وهي رياضة جماعية أيرلندية تقليدية، أو الانضمام إلى جمعية طلابية دولية للقاء أشخاص ذوي ميول مشابهة. 

 قد تسأل أيضًا، "هل يمكنني الدراسة في أيرلندا على حسابي الخاص؟" إذا كان لديك الفيزا المناسبة، يمكنك أيضًا العمل في أيرلندا أثناء دراستك. وهذه طريقة رائعة لاكتساب خبرة العمل، وتوفير بعض المال، ومقابلة أشخاص جدد خارج جامعتك.

 كل ذلك يؤكد أن الحياة للطلاب الدوليين في أيرلندا يمكن أن تكون تجربة مثيرة.

دبلن ـ  دبلن، باعتبارها عاصمة جمهورية أيرلندا، تؤوي ما يقرب من ربع سكان البلاد.

 وهي وجهة شعبية بشكل متطرد للطلاب لوجود مجموعة كبيرة من الجامعات المصنفة عالميًا والعدد المتنامي للأشخاص القادمين من الخارج. كذلك، تشتهر المدينة بهندستها المعمارية المذهلة من العصور الوسطى، وتراثها الأدبي المتميز والحياة الليلية المفعمة بالحركة.

الكورك - تقع الكورك على ميناء مزدحم في الجنوب، وأصبحت ملاذًا للسياح الذين يستكشفون ثقافتها المؤثرة وكنوزها المخفية.

 تمنح الحياة الليلية النشطة للمدينة بريقها الخاص للطلاب والزوار، بما تشمله من البارات العصرية والنوادي الليلية والحانات التقليدية.

 يمكن للطلاب الدوليين أن يضمنوا حصولهم على فرصة تعليمية ممتازة بالإضافة إلى فرص استثنائية بعد التخرج. للشركات الدولية بما في ذلك جلاكسو سميث كلاين، جونسون آند جونسون وماكافي، بالإضافة إلى أبل مقر أوروبي هنا.

غالواي - تقع غالواي على الساحل الغربي المذهل للبلاد وتشتهر دوليًا بشواطئها المذهلة وفنونها وفعالياتها الثقافية.

 بصفتها موطنًا لمهرجان غالواي للفنون ومهرجان كورت الدولي للأدب، توجد فرص كثيرة للتعمق في التراث الثقافي الثري للمدينة.

 تم اختيار غالواي أيضًا كعاصمة للثقافة الأوروبية عام 2020 وهي موطن لبعض أكثر الجامعات المرموقة في العالم.